موكب عزاء كلية القانون

DSC00902.png

كلية القانون في موكب عزاء جامعة كربلاء

 

خرجت كلية القانون في موكب عزاء جامعة كربلاء الذي انطلق من شارع العباس بالقرب من دائرة محكمة كربلاء وذلك في الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء المصادف(18-10-2016) وقد تقدم الموكب السيد رئيس جامعة كربلاء أ.د.منير حميد السعدي ومساعديه العلمي والإداري والقيادات الإدارية في رئاسة الجامعة وتعقبهم كليات الجامعة الستة عشر بتدريسييها وموظفيها وطلبتها ضمن جوقات معلنةً ولائها ونصرتها لأبي الاحرار وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين(ع) وقد اتخذ الموكب مسيره في شارع الامام العباس (ع) ودخول صحن المولى ابي الفضل العباس (ع) من باب القبلة ومرورا بمنطقة مابين الحرمين حتى دخول الحرم الطاهر ابا عبدالله (ع) هذا وقد تقدم موكب كلية القانون السيد عميد الكلية أ.م.د.ضياء عبدالله عبود الجابر ومعاونيه العلمي والإداري ورئيسي الفرع العام والخاص وتدريسي الكلية وموظفيها وطلبتها وطالباتها مرددين (طلابك والعلم هتاف للحق وعنوان هتاف ومناسك حجك وطواف كالبيت بمرقدك الأطهر الله ,الله أكبر) حتى دخلوا الحرم المطهر لابي عبد الله الحسين ليستمعوا لكلمة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة والذي تناول في كلمته الدور الكبير للشعائر الحسينية في بناء الشخصية المؤمنة المتخلقة بأخلاق أهل البيت سلام الله عليهم والسائرة على نهجهم وقد ظهر ذلك واضحا وجليا في ما استمدوه من ثبات وصبر وشجاعة أبي عبد الله الحسين في الدفاع عن المقدسات والحرم والوطن وطرد الدواعش من بلدنا ورسموا صورا مشرقة في التضحية والفداء وكان لطلبة الجامعات وكذلك الجامعات الدور البارز في المساهمة في هذه المعارك بالإضافة الى تسلحهم بالعلم وكل هذا كان من الآثار الإنسانية والنتائج الاجتماعية لثورة الإمام الحسين (ع) التي أنتجت هذا النموذج الرائع من الشباب العراقي والرجال العراقيين اللذين كانوا مفخرة من المفاخر التي أشادت بهم دول العالم على اختلافها سواء كانت شرقية ام غربية ,هذا وقد حث سماحة الشيخ عبد المهدي التدريسيين والطلبة على استمرارية وديمومة الشعائر الحسينية الاصيلة لأثرها الواضح في بناء الانسان الحسيني وبعدها القى أ.د.منير حميد السعدي كلمته الذي شكر فيها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على مابذله من جهد في خدمة بلدنا العزيز بشكل عام وكربلاء بشكل خاص وجامعتنا الحبيبة وكذلك ماطرحه من افكار نيرة تخدم الإنسان والإنسانية جمعاء ,ثم تطرق الى مسيرة الجامعة واثر الواقع الحسيني وإيمان تدريسييها وطلبتها وموظفيها بالعقيدة الحسينية التي لم يرسم التاريخ مثلها ابدا لهذا ضلت خالدة الى ابد الدهر وها نحن سائرون على هذا الطريق حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين,ثم انتهت مراسيم العزاء بما هو سائد من ختامها بالردات الحسينية واللطمية الحسينية الكربلائية المشهورة .

سجاد الحسيني

مسؤول الاعلام

 

DSC00902.pngDSC00990.pngDSC00948.pngDSC01029.pngDSC01034.pngDSC01060.png