ناقشت كلية القانون/ جامعة كربلاء اطروحة دكتوراه للطالب (وليد صالح نعمة) والموسومة (التأويل في النصوص المدنية) “دراسة مقارنة “
وعلى قاعة المرحوم الاستاذ الدكتور عباس الحسيني في الكلية
يهدف موضوع الدراسة الى اضافة معرفية في مصادر القانون ، وتوفر للقضاء ادوات جديدة لفهم النصوص القانونية بعمق فهي تجمع بين النظرية والتطبيق لتقدم نموذجاً شاملاً يساعد على تطبيق القانون بشكل صحيح وعادل وذلك من خلال قراءة النصوص وتحليلها واستخدام اداوات التأويل و قواعد اصول الفقه و وظفت هذه المعرفة في المجال القضائي اثناء الترافع في الدعاوي المدنية مما يضفي اهمية على الموضوع في المحاكم .
وقد توصلت هذه الاطروحة لجملة من النتائج ومن أهمها استقراء النصوص المدنية والاجرائية تبين ان المشرع لم يحدد بوضوح معنى التأويل والياته مما ترك القاضي في حيرة ويضطره للرجوع الى القواعد الاصولية لاستنباط الاحكام مما يجعل النص تحت ارادة القاضي في تاويله ولكنه في الوقت ذاته يمنح القانون مرونه للتطور مع متغيرات الحياة .
ومن اهم المقترحات التي جاءت بها الاطروحة هو تعديل نص المادة الثالثة من قانون الاثبات بإضافة مصطلح التأويل في النص فضلا عن ضرورة اتباع قواعد أصول الفقه بهدف اعمال النص الغامض إلى جانب دعوتنا للقضاء الموقر لمراعاة نص المادة (203) من قانون المرافعات عند تطبيقها للتمييز بين المصطلحات على وفق التفصيل المذكور في الدراسة .
وفي ختام المناقشة حصل الطالب على درجة لدكتوراه وبتقدير جيد جداً عالي .
لمزيد من الصور ، يرجى الضغط على الرابط :
https://photos.app.goo.gl/zE8uwe7MPMfcL6haA
شعبة الاعلام والاتصال الحكومي
كلية القانون/ جامعة كربلاء