نظمت كلية القانون في جامعة كربلاء ندوة علمية حول العنف الذي تتعرض له المراة في النزاعات المسلحة وقد اخذ هذه الندوة الماءة الفلسطينية نموذجا واقعيا ،أذ حملت هذه الندوة عنوان (العنف ضد المراة اثناء النزاعات المسلحة (المراة الفلسطينية انموذجا)).
وحاضر في هذه الندوة الدكتورة أسماء عبد الكاظم والدكتورة اسراء خضير ، التدريسيتان في كلية القانون جامعة كربلاء امام الجهة المستهدفة وهم طلبة الدراسة الأولية ، وتضمنت هذه الندوة
بيان لتاريخ العنف الطويل ضد المراءة، والذي يُعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا، وبينت هذه الندوة ما عرفته الجمعية العامة للأمم المتحدة للعنف ضد النساء على أنه اي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة
كما أوضحت انواع العنف ضد المراة واشكاله المختلفة منها :العنف الجسدي ، العنف النفسي ، العنف الاقتصادي ، العنف الجنسي ، العنف الصحي ، العنف الاجتماعي ، وتناولت اليات الوقوف بوجه العنف على المستوى الإقليمي أو الوطني تنشر وفي ختام هذه الندوة توصلت الى جملة توصيات ابرزها يمكن أن تتخذ الجهود المبذولة لمحاربة العنف ضد المرأة أشكالًا عديدة توفر العدالة لذا لا بد تستخدم الصكوك الدولية والإقليمية بشكل متزايد كأساس للتشريعات والسياسات الوطنية للقضاء على العنف ضد المرأة.وقد عقدت هذه الندوة بمناسبة الحملة السادسة عشر يوم للقضاء على العنف ضد المراة ، ويقام هذا النشاط العلمي من خلال سعي جامعة كربلاء لرفع مستوى النشاط العلمي للجامعة وبالشكل الذي يخدم المجتمع.
