أقامت كلية القانون / جامعة كربلاء بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مكتب كربلاء المقدسة ندوة تثقيفية موسعة حول تعزيز المشاركة في الانتخابات في يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2018 وعلى قاعة السنهوري في الكلية .
وابتدأت الندوة في قراءة السلام الوطني لجمهورية العراق وقوفا ومن ثم قراءة سورة الفاتحة ترحم على أرواح الشهداء ، ومن ثم دعوة الأستاذ كاظم الاسدي والأستاذ حسين العامري ، وذكر الأستاذ كاظم الاسدي المدير العام للمفوضية إن المفوضية تتمتع باستقلالية تامة والحياد أي حياد القوانين والقواعد والأنظمة المنظمة لعملية الانتخابات وكذلك حياد الجهة المشرفة على الانتخابات في تنفيذ تلك القوانين والأنظمة ، هذا فضل عن أن التصويت يجري بسرية تامة ودون معرفة الناخب لمن انتخب وهذا حق للناخب في عملية الانتخاب ، وأما عن موضوع من يحق لهم الانتخاب وهم كل عراقي كامل الأهلية أتم الثامنة عشر ولكن شريطة امتلاكه بطاقات الناخب فمن يمتلك بطاقة الناخب يحق له المشاركة لاختيار من يمثله في مجلس النواب العراقي وذلك من خلال الذهاب الى مركز الاقتراع وتصويته باستخدام بطاقة الناخب وعدم امتلاك البطاقة يعني عدم إمكانية التصويت ولهذا بذلت المفوضية جهودا كبيرة من اجل حث الناس على تحديث بطاقة الناخب ، وهناك نوعان من البطاقة هي البطاقة قصيرة الأمد والبطاقة طويلة الأمد ويمكن للناخب الذي يمتلك إحدى البطاقتين أن يقوم بعملية الاقتراع ، هذا وان البطاقة البايومترية الحديثة هي بطاقة الكترونية لا يمكن تزويرها او التلاعب بها .
ثم انتقل الحديث الى الأستاذ حسين العامري مدير الإعلام والعلاقات العامة في مكتب كربلاء الانتخابي للحديث حول أهمية المشاركة وان العزوف عن المشاركة لا يغير من الواقع شيء كما يشاع في الشارع كأن تلغى الانتخابات او غيرها اذ أن القانون لم يحدد عدد معين او حد معين من المشاركين في الانتخابات لتقرير قبولها او لا فمهما كانت نسبة المشاركين في الانتخابات فان نتائجها ستكون مقررة ومعتمدة لدى المفوضية وإعلان الفائزين ، ولهذا ندعو الجميع الى المشاركة وعدم العزوف عن المشاركة في الانتخابات فان صوت الناخب هو حق لكل الشعب وعليه يكون توجهه الى الانتخابات والمشاركة فيها أفضل من عزوفه عنها ، ثم تطرق الى ما يشاع في وسائل الإعلام وفي الشارع من لغط حول إمكانية التزوير فالمفوضية تطمئن الجميع بعدم إمكانية التزوير وعدم التأثير على قرار الناخب من أي جهة كانت .
ثم انتقل الحديث الى السيد مدير الدائرة الفنية في المفوضية ليشرح آلية الانتخاب وعلى الأجهزة الالكترونية وذكر أن هناك نوعين من الأجهزة تم التعاقد مع نوعين من الأجهزة الفرنسية والكورية وهذه الأجهزة تحتوي على بيانات كاملة للناخب مثل البصمات وغيرها من البيانات المطلوبة والتي يتم التحقق من خلالها عن طريق جهاز قارئ البطاقة وعندما يدلي الناخب بصوته فلا يمكنه أن يدلي بأي مكان أخر لوجود هذه البيانات في هذه الأجهزة وهذا هو ضمان من الضمانات التي وضعتها المفوضية بعدم إمكانية التزوير او التلاعب في نتائج الانتخابات إضافة الى الضمانات الأخرى التي اتخذتها المفوضية في موضوع استمارة الناخب التي تحتوي على بيانات لا يمكن التلاعب بها او تزويرها وكذلك وجود الختم في هذه الورقة ، هذا وقد شرح المدير الفني الخطوات التي يمكن اعتمادها على هذه الأجهزة من قبل الناخب في يوم الانتخاب الذي سيجري يوم 12/5/2018 بدأ من خطوة فحص البطاقة في جهاز التحقق الالكتروني وانتهاء بتحبير إصبع السبابة اليمنى قبل وضع ورقة الاقتراع في الماسح الضوئي لجهاز الفرز والعد الالكتروني لصندوق الاقتراع .
وبعد ذلك تم فتح باب الأسئلة للحاضرين وقد أجاب عنها الأستاذ كاظم الاسدي الذي شكر بدوره كلية القانون بدأ من عمادتها وتدريسييها وموظفيها وطلبتها على التعاون الكبير مع المفوضية في برامجهم المطروحة .
هذا وقد حضر هذه الندوة السيد المعاون العلمي لكلية القانون الأستاذ المساعد الدكتور عقيل مجيد كاظم والسيد المعاون الإداري الأستاذ المساعد الدكتور عبد الله عبد الأمير طه ورئيس الفرع العام الأستاذ المساعد الدكتور عادل كاظم سعود وعدد من الأساتذة والموظفين وجمهور من طلبة الكلية لتنتهي هذه الندوة التي تمت تغطيتها إعلاميا من قبل الفضائيات المحلية وعلى رئسها الفضائية العراقية مكتب كربلاء المقدسة .
سجاد الحسيني
مدير الإعلام