ندوة تثقيفية حول مرحلة توزيع بطاقة الناخب الالكترونية (البايومترية)

ندوة تثقيفية حول مرحلة توزيع بطاقة الناخب الالكترونية (البايومترية)

في كلية القانون 

      أقام مكتب كربلاء الانتخابي بالتعاون مع كلية القانون / جامعة كربلاء وتحت شعار ( بطاقتك وطن … فأختر وطنك ) ندوة تثقيفية حول مرحلة توزيع بطاقة الناخب الالكترونية ( البايومترية ) 2017 لشرح أهمية بطاقة الناخب الالكترونية وتسليمها وحث الناخبين على مراجعة مراكز التسجيل لتثبيت بياناتهم الالكتروني  .

     وابتدأت الندوة بعزف السلام الوطني لجمهورية العراق ومن ثم كلمة السيد العميد الأستاذ الدكتور ضياء عبد الله عبود الجابر والتي رحب بها بمكتب مفوضية الانتخابات في كربلاء ومذكرا الطلبة الحاضرين بأهمية الدور الوطني لطلبة الكلية في ترسيخ المبادئ الديمقراطية في بلدنا العزيز ومن هذه المبادئ هو استلام بطاقة الناخب الالكترونية من مراكزها المحددة والتعاون مع المفوضية وإشاعة الثقافة الوطنية والقانونية لدى شرائح المجتمع كافة .  

     ومن ثم تلاه السيد مدير المفوضية الأستاذ كاظم الاسدي بكلمته التي أشاد فيها في البدء بكلية القانون ودورها الفعال وتعاونها مع المفوضية ثم ذكر أننا منذ عام 2014 بدأنا في هذا المشروع مع بقاء التسجيل مستمر حتى قبل فترة الانتخابات بينما كان سابقا أن تعطى مدة زمنية قصيرة للمراجعين لغرض تحديث بياناتهم في المراكز الانتخابية ولأول مرة يكون للمفوضية مشروع مستمر وجميع المكاتب البالغة 24 مكتب تستقبل التسجيل وتدوين البيانات في بطاقة الناخب البايومترية ، هذا وان من قوام عمل المفوضية هو سجل الناخبين ولكننا واجهنا مشكلات عدم وجود إحصاء سكاني وكان أول إحصاء عام 1957 ، هذا وقد تطابق مقترحنا مع مقترح الأمم المتحدة باعتماد بيانات البطاقة التموينية وهذا هو المعمول به سابقا ولكننا منذ عام 2014 قررنا مغادرة هذه الآلية القديمة وكان على المفوضية اعتماد بطاقة الناخب الالكترونية وفيها فوائد جمة ومنها حصر الجنسيات غير العراقية التي تشارك المواطن العراقي في البطاقة التموينية وكان من هذه الفوائد ان تم اكتشاف الأسماء الوهمية والمتوفين الذين لازالوا مستمرين في البطاقة التموينية وهناك فوائد أخرى حيث يستطيع أن يستدل مباشرة على المحطة والمركز الانتخابي دون جهد وعناء وقد تمنى على الطلبة أن يحثوا أهلهم وأقاربهم والأصدقاء باستلام البطاقة البايومترية وتحديث بياناتهم ومن ثم انتقل الحديث الى السيد حسين العمري مدير إعلام المفوضية قائلا أن مهمتنا الآن حث الناس على تحديث بياناتهم واستلام البطاقة البايومترية أما موضوع المشاركة في الانتخابات من عدمها متروك لكم ولكن عليكم ان تتذكروا أهمية الصوت الواحد في تغيير النتائج التي تترجونها من اجل بناء وطننا وفق الدستور وطبقا للمصالح العليا لبلدنا الحبيب وإسعاد شعبه .

    وبعدها تم فتح باب المداخلات والأسئلة وتقدم الدكتور عبد الله عبد الأمير بسؤال عن الاختلاف بين البطاقتين القديمة والجديدة من حيث القوة فأجاب المدير بأنهما يتمتعان بنفس القوة ويمكن تقديمهما أثناء الانتخابات والاعتماد عليهما ولكن تتمتع البطاقة الجديدة بإضافة بيانات جديدة وإضافة شريحة الكترونية ( سيم كارد ) لها .

    ثم وردت أسئلة أخرى عن المستمسكات التي يراد إحضارها عند تحديث البيانات او عند التسجيل على البطاقة وبعدها سؤال آخر عن كيفية نقل البطاقة من بابل الى كربلاء بينما كان السؤال الأخير هو عن مدى إمكانية التزوير في النتائج ، فأجاب عنها بكل وضوح وميز بين النازحين والمهجرين والمنقولين من سكن الى آخر فالمهجرين والنازحين لهم آلية خاصة في استلام البطاقة أما المنقولين الى محافظات أخرى فيمكن نقلها من مراكزهم القديمة الى المراكز الحديثة أما موضوع التزوير فلدينا إجراءات دقيقة جدا تمنع التزوير فمن خلال تقاطع البيانات الموجودة كشفنا عدد بحدود 36 حالة من البصمات المتشابهة وقسم منهم أحيلوا للقضاء ومن هذا الجانب فليطمئن الناخب بعدم إمكانية حدوث أي تزوير بالانتخابات .

     هذا وقد شكر الأستاذ كاظم الاسدي كلية القانون على ما تبذله من تعاون من اجل تعضيد الموقف الوطنية ودعا الطلبة الى القيام بمسؤولياتهم في تثقيف الأهل والأصدقاء والأقرباء على استلام بطاقة الناخب الالكترونية .

 

                                                                                            سجاد الحسيني

                                                                                             مدير الإعلام