رفعت كلية القانون / جامعة كربلاء ايات العزاء للعالم الاسلامي والانسانية جمعاء بذكرى انتقال رسول الله الانسانية صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وبفقده افتقدت الانسانية والمخلوقات لفيض رحمته بهم وجمع كلمتهم على التقوى والتالف التراحم بين شتى شعوب الارض المتفرقة ,والقبائل المتناحرة, ليضع اللبنات الاولى لمبادئ حقوق الانسان وحقوق الشعوب ليكون الفيصل في احقاق الحقوق ويجعل التاخي بديلا للعداء والسلم بديلا للحرب والاقناع عن الاكراه والحوار عن الصراع فلم يفرض رأيا بالقوة والاكراه مصدقا لقوله تعالى “لااكراه في الدين” حتى اذا راه من في المشارق والمغارب وقع اسيرا في حبه خائما في اخلاقه بعد ان بلغ العلى بكماله وحسن خصاله ليكشف الدجى بجماله فمدحه رب العزة في كتابه “وانك لعلى خلق عظيم”

فرحل الى ربه وبارئه بعد ان استجاب الى ندائه لتحزن الارض والسماء بهذا المصاب الجلل

ليترك فراغا ستعاني منه الانسانية جمعاء حتى ظهور المصلح من بعده وعزاؤنا ليس الا ان نقول :

اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا وتظاهر الزمان علينا وكثرة عدونا وقلة عدتنا ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم